بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
#بعد #عملية #ميونيخ #1972استخبارات #الغرب #ساعدت #الموساد #على #تعقب #وقتل #فلسطينيين
الحلم نيوز :
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
الحلم نيوز :
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
استمرارا للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على مدار عقود منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي فى 14 مايو 1948، كشفت وثائق رُفعت عنها السرية حديثًا عن دعم سري من وكالات استخبارات غربية لإسرائيل، مكّنها من تعقب وقتل فلسطينيين يُشتبه بقيامهم بـ عملية ميونيخ عام 1972.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن هذا الدعم قُدّم دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين.
وجاءت حملة الاغتيالات الإسرائيلية، التي نفذها الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الرئيسي في إسرائيل، في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في سبتمبر 1972، والذي أدى إلى مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا. وقُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين تربطهم إسرائيل بالعملية في باريس وروما وأثينا ونيقوسيا، وستة آخرون في أماكن أخرى خلال بقية العقد.
وألهمت هذه المهمة، التي أطلق عليها البعض اسم “عملية غضب الله”، فيلم “ميونيخ” للمخرج ستيفن سبيلبرج عام 2005.
ووُجدت أدلة على دعم أجهزة استخبارات غربية للمهمة الإسرائيلية في برقيات مشفرة عُثر عليها في الأرشيف السويسري من قِبل الدكتورة أفيفا جوتمان، مؤرخة الاستراتيجية والاستخبارات في جامعة أبيريستويث.
وتم تداول آلاف من هذه البرقيات عبر نظام سري لم يكن معروفًا حتى ذلك الحين، يُسمى “كيلووات”، والذي أُنشئ عام 1971 للسماح لـ 18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك إسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، بتبادل المعلومات. وقد تضمنت البرقيات معلومات استخباراتية خام تتضمن تفاصيل عن مخابئ ومركبات آمنة، وتحركات أفراد رئيسيين يُعتبرون خطرين، وأخبارًا عن التكتيكات التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية ، وتحليلات.
وقالت جوتمان، أول باحثة اطلعت على مواد كيلووات: “كانت المعلومات دقيقة للغاية، تربط الأفراد بهجمات محددة، وتقدم تفاصيل من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة. ربما في البداية، لم يكن [المسؤولون الغربيون] على علم [بعمليات القتل]، ولكن بعد ذلك، كان هناك الكثير من التقارير الصحفية وأدلة أخرى تشير بقوة إلى ما كان الإسرائيليون يفعلونه. حتى أنهم كانوا يشاركون نتائج تحقيقاتهم الخاصة في الاغتيالات مع الموساد، وهو الجهاز الذي يُرجّح أنه هو من نفذها”.
وطالبت جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، الموساد بتزويدها بأدلة موثوقة على ارتباط أي أهداف بميونيخ أو دورها في الموجة الأوسع من الهجمات التي شنتها الجماعات الفلسطينية المسلحة على الطائرات والسفارات ومكاتب الخطوط الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء أوروبا الغربية والبحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت. وجاء جزء كبير من هذه الأدلة من أجهزة الاستخبارات الغربية ووصل إلى إسرائيل عبر شبكة كيلووات.
الحلم نيوز :
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
الحلم نيوز :
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
بعد عملية ميونيخ 1972..استخبارات الغرب ساعدت الموساد على تعقب وقتل فلسطينيين
#بعد #عملية #ميونيخ #1972استخبارات #الغرب #ساعدت #الموساد #على #تعقب #وقتل #فلسطينيين